الأمين العام للأمم المتحدة ينتقد السياسة الإسرائيلية
جوتيريش: أفعال اسرائيل تقوض حل الدولتين
جوتيريش
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن ما تفعله اسرائيل فى الضفة الغربية يقوض جهود التوصل لحل الدولتين.
وقال جوتيريش في بيان قرأه رئيس مكتبه كورتيناي راتراي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الأربعاء (17 يوليو 2024):«إن بعض التطورات الأخيرة تدق إسفينا في قلب أي احتمال لحل الدولتين».
وأضاف لا يتوقف تغيير الجغرافيا في الضفة الغربية المحتلة جراء تدابير إدارية وقانونية إسرائيلية.
وسيؤدي الاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي في مناطق استراتيجية، وتغيير في التخطيط وإدارة الأراضي والحكم إلى تسريع توسع المستوطنات بشكل كبير.
منددا ببسط السيادة الإسرائيلية على هذه الأرض المحتلة.
كما أدان جوتيريش سلسلة «إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية» وإضفاء إسرائيل الشرعية على خمس بؤر استيطانية.
والبؤر الاستيطانية هي مستوطنات أقيمت على نحو عشوائي من دون موافقة رسمية إسرائيلية.
وقال جوتيريش : يجب أن نغيّر الاتجاه.. وأي نشاط استيطاني يجب أن يتوقف على الفور.
،مكررا أن المستوطنات انتهاك صارخ للقانون الدولي وعقبة رئيسية أمام السلام.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة.
وكرر جوتيريش دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
وقال : إن الوضع الإنساني في غزة وصمة عار علينا جميعا.
وتعطل اجتماع مجلس الأمن لفترة وجيزة، حينما وقفت محتجتان حاملتين لافتات وهتفتا بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وجاء احتجاج الامرأتين عند بدء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حديثه أمام المجلس المكون من 15 دولة عضوا.
ورد لافروف لا أفهم، تحدثا بوضوح أكبر، يمكن لإحداكما التحدث بوضوح لقول ما تريدان قوله.
أرى أنكما لا ترغبان في ذلك، أراه بوضوح.
وترأس لافروف الاجتماع لتولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو.
وقال دبلوماسيون في اجتماع مجلس الأمن الدولي إن الامرأتين المتشحتين بالسواد هتفتا «حرروا الرهائن».
وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي طلب من الامرأتين أن تغادرا الاجتماع وإنهما امتثلتا للأمر.
ولم ترد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق على الاحتجاج.
المصدر: دويتش فيله